اختتمت الهيئة العامة للعقار بحضور الرئيس التنفيذي "للهيئة " المهندس عبد الله بن سعود الحماد أعمال الهاكاثون التنافسي "عقار ثون 2025"، الذي نظمته بالشراكة مع جامعة اليمامة، شارك به أكثر من 50 فريق متأهل يمثلون أكثر من 140 متسابق بهدف تعزيز الابتكار وتسريع التحول الرقمي في القطاع العقاري بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله بن سعود الحماد أنّ النسخة الأولى من عقار ثون " ، تجسد التزام " الهيئة " في دعم الابتكار كأولوية استراتيجية، وإرساء ثقافة جديدة في القطاع العقاري تحتفي بالفكر الخلّاق وتؤمن بقدرة التكنولوجيا على مواجهة التحديات وخلق الفرص، وأنّ الأفكار النوعية التي شهدناها هي شهادة على أن الاستثمار في المواهب الوطنية هو الطريق الأكثر استدامة لنمو القطاع، ودورنا هو توفير البيئة لتحويل هذه الأفكار إلى حلول فاعلة في السوق، بما يخدم رؤيتنا في بناء قطاع عقاري شفاف وموثوق، ويساهم بفعالية في تحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
وثمن رئيس "هيئة العقار " الدور المبذول من القطاع الخاص لدعم مثل هذه المبادرات وتبنيها ، والاستثمار في الطاقات الابتكارية وتحقيق فاعليتها وكفاءتها وتمهيد الطريق لرواد الأعمال والمبتكرين في التقنيات العقارية لممارسة أعمالهم على أرض الواقع ، ولما قدموه من دعم مالي يصل إلى مليون ونصف ريال للأفكار الريادية الخمسة المرشحة في ختام الهاكاثون ، لتمكينها من الدخول لسوق العمل ، مشيدًا بدور مركز بروبتك السعودية sph في تعزيز نضج التقنيات العقارية وتطويرها وتقديم الدعم التوجيهي والإرشادي للتحقيق الاستخدام الأمثل لها ، وربط أصحابها بالمستثمرين والمهتمين ، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الشاملة للقطاع العقاري .
وفي ختام أعمال الهاكاثون العقاري كرم الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المراكز الثلاثة الأولى الفائزة، حيث حصل على المركز الأول فريق "أفقي" الذي قدم حلولًا مبتكر لمستقبل التطوير العقاري، وفي المركز الثاني فريق " الأرض " بنموذج ريادي للإعلانات العقارية، وفي المركز الثالث فريق " موجز" الذي يقدم تحليلات هندسية تخدم المطورين العقارين، كما تم تكريم المحكمين والرعاة والشركاء والجهات الداعمة.
يذكر أنّ "عقار ثون 2025” يأتي انسجامًا مع رؤية السعودية 2030، التي تركز على تنمية القطاعات غير النفطية، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، ورفع كفاءة السوق العقاري، إضافة إلى دعم الحلول الابتكارية واستقطاب الكفاءات الشابة، لتكون المملكة نموذجًا رائدًا في التطوير العمراني والتحول الرقمي.