الهيئة العامة للعقار ودورها في تبني التقنيات الناشئة
الذكاء الاصطناعي
يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولات متسارعة في الاقتصاد والمجتمع العالمي، إذ تشير التقديرات إلى أن إيراداته العالمية ستصل إلى 90 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، بمتوسط نمو سنوي قدره 45%. كما من المتوقع أن يسهم بنسبة 14% في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول 2030، بما يعادل 15.7 تريليون دولار أمريكي.
وقد أدركت المملكة العربية السعودية، في إطار رؤية 2030، الإمكانات الاقتصادية الكبيرة للذكاء الاصطناعي، وحرصت على تسخير هذه التقنية لدعم تنويع الاقتصاد وتعزيز التقدم التقني، بما يرسخ مكانة المملكة كدولة رائدة في الاقتصاد القائم على البيانات.
رؤية المملكة 2030
رؤية 2030 هي خطة وطنية طموحة تهدف إلى بناء مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، ووطن طموح، من خلال تسخير موارد المملكة وإمكاناتها البشرية والتقنية. تولي الرؤية أهمية كبيرة لتبني التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتحول الرقمي، لتسريع النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
جاهزية الهيئة العامة للعقار لتبني التقنيات الناشئة
تماشيًا مع قرار مجلس الوزراء رقم (418) بتاريخ 25/7/1442هـ، والمتعلق بتنظيم هيئة الحكومة الرقمية، أُطلقت جائزة جاهزية تبني التقنيات الناشئة، التي تهدف إلى:
-
إصدار المؤشرات والتقارير لقياس أداء الجهات الحكومية في التحول الرقمي.
-
تقديم الدعم والمساندة في تمويل وتبني التقنيات الحديثة.
وتتوافق الهيئة العامة للعقار مع هذه التوجهات، حيث تسعى إلى تعزيز قدراتها الرقمية وتطوير خطط استراتيجية لبناء بيئة تقنية حديثة تدعم الابتكار وكفاءة العمل.
التقنيات الناشئة عالميًا
تسعى المملكة إلى ضمان شمولية الوصول للتقنيات الحديثة لكافة شرائح المجتمع، عبر مشاريع ومبادرات تدعم الاتصال، الإتاحة، ومحو الأمية الرقمية، خاصة للفئات المستضعفة مثل النساء، الشباب، كبار السن، ذوي الإعاقة، وذوي الدخل المنخفض.
أبرز التقنيات الناشئة
-
الذكاء الاصطناعي
-
إنترنت الأشياء (IoT)
-
سلسلة الكتل (Blockchain)
-
الواقع المعزز / الواقع الافتراضي (AR/VR)
-
الروبوتات
-
الحوسبة السحابية
-
الطباعة ثلاثية الأبعاد
دور الهيئة العامة للعقار في استخدام التقنيات الناشئة
قصة نجاح رقمية
تُعد الهيئة العامة للعقار من الجهات الرائدة في تسخير التقنيات الحديثة لتطوير السوق العقاري في المملكة، عبر:
-
وضع مؤشرات قائمة على العدالة والشفافية.
-
مراقبة توجهات السوق وقيم العقارات.
-
دعم استقرار السوق العقاري وتيسير الوصول إليه.
مبادرة مراقبة المدن رقمياً
بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أُطلقت مبادرة لاستخدام الطائرات بدون طيار في مراقبة المدن، بهدف:
-
رصد التشوهات البصرية.
-
اكتشاف التعديات على الممتلكات العامة والخاصة.
-
بناء خارطة عقارية رقمية دقيقة.
الأثر والمخرجات
شريحة المستفيدين
-
ملاك العقارات
-
المستثمرون
-
الجهات الحكومية والخاصة
التقنيات المستخدمة
-
الطائرات بدون طيار (Drones)
-
الذكاء الاصطناعي (AI)
النتائج المحققة
-
80% زيادة في الكفاءة التشغيلية
-
100% دقة في جمع البيانات وإنشاء الخرائط