الرياض 12 محرم 1446 هـ الموافق 18 يوليو 2024 م واس
اختتمت الهيئة العامة للعقار أعمال "ملتقى الوساطة العقارية" الذي نظمته بمركز الرياض للمؤتمرات والمعارض في العاصمة الرياض أمس، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبدالله بن سعود الحمّاد.
واستعرض الملتقى التحديثات التي مر بها نظام الوساطة العقارية خلال عام منذ بدء تطبيقه، إضافة إلى مناقشة الفرص ومكامن التطوير في السوق العقاري، بمشاركة نخبة من الخبراء في القطاع العقاري والمتخصصين بالتقنيات العقارية الرقمية الحديثة.
واستعرض المتحدثون بالجلسة الحوارية الأولى التأثير والفرص والتحديات في نظام الوساطة العقارية وأن المنافسة والتحدي في السوق العقاري أصبح أكبر للوسطاء العقاريين بعد تطبيق نظام الوساطة، مشيرين إلى أن الاستمرارية فيه ستكون للوسيط العقاري المؤهل الذي يتمتع بالمهارة والاحترافية.
وأكدوا دور المعهد العقاري السعودي من خلال دوراته التدريبية التي أسهمت في تأهيل وتمكين العاملين بالقطاع باحترافية ومهنية عالية، مضيفين أن المرأة بعد تنظيم النشاط نجحت وأثبتت وجودها في المجال ووصلت نجاحاتها إلى مجال الاستثمار العقاري، وأن القطاع العقاري السعودي يعيش لحظات استثنائية تمثل حجم الفرص ومستقبل القطاع.
كما تطرق المتحدثون بالجلسة الحوارية الثانية إلى أهمية "المنصات العقارية التي تمثل مستقبل السوق العقاري" وما يشكله الواقع المعزز من مستقبل للتسويق العقاري عبر المنصات العقارية وما يوفره من تجارب واقعية للباحثين عن العقارات، إضافة إلى دور الهيئة العامة للعقار الذي يركز على المؤشرات العالمية التي تخدم التحول الرقمي للسوق العقاري في المملكة ومساهمتها في تحقيق نسبة وصول عالية في النضج الإلكتروني على المستوى المحلي والإقليمي، إلى جانب النقلة النوعية التي أحدثتها الهيئة في التعاملات العقارية الإلكترونية التي انعكست على زيادة السرعة والدقة والجودة والكفاءة.
يُذكر أنّ "الهيئة" تهدف من خلال تنظيم "ملتقى الوساطة العقارية" إلى استعراض الجهود المستمرة لتطوير نشاط الوساطة العقارية، وبناء قطاع متين متقدم يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق تطلعات الإستراتيجية الشاملة للقطاع العقاري، إضافة إلى التعريف بدور التقنيات العقارية التي تسهم في تقديم خدمات عقارية نوعية من أجل تحقيق مستقبل عقاري أكثر تطورًا.